بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه، أما بعد:
فإني لا أود الإطالة في التقديم لحديث قديم أحسب أنه ذو شجون، ولكني أقول: دعتني بعض الأسباب إلى إعادة النظر فيما تضمنه كتاب (إحكام التقييد) لمن يسمى بنذير العطاونة، مع إحصاء أخطائه وتقييمها، فألفيته كتاباً قد ملئ ظلماً وجوراً، قد حشي بالأخطاء والتلبيسات حشواً، ورأيت أنه بحاجة إلى تعليق موجز يستوفي معظم أخطائه، ويكشف أكثر تلبيساته دون كثرة بحث أو تفصيل في ذات المسائل، لعل ذلك يكون سبب نفع وهداية، فعقدت العزم على مباشرة ذلك فكان هذا الكتاب الذي أهديه اليوم إلى هذا المنتدى المبارك، شاكراً فضل من تقدمني إلى مثل هذا العمل، وسائلاً الله جل جلاله أن يجعل عملي هذا وعمله في الأعمال الصالحة، فإني ما قصدت إلا الإنصاف وقول الحق ما استطعت، وما رجوت إلا النفع والإفادة، واللهُ يتولى السرائر.
ومن نافلة القول أني قبل أيام قليلة فتشت عن اسم نذير العطاونة على الانترنت، فأفادتني بعض المواقع الشيعية أن نذيراً قد انقلب على سالف مذهبه السني - إن كان فعلاً قد تمذهب به يوماً، فإنه جزماً لا يعي ولا يفقه منه قليلاً ولا كثيراً -، وغدا من المستبصرين، أي أنه أصبح شيعياً إمامياً، وهاكم رابط الموقع المذكور:
http://www.elgadir.com/ms/books/03/m...4/mws4-08.html
هذا وفيما قدمت به الكتاب غنية لي عن إطالة القول هنا، والله الموفق والهادي إلى الصرط المستقيم، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم.
الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010
الرد على نذير العطاونة في كتابه إحكام التقييد
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة في Twitterالمشاركة في Facebookالمشاركة على Pinterest
مرسلة بواسطة
غرفة دار الحديث الأشرفي
في
9:45 ص
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق