الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

بين العثيمين وابن تيمية في الجسمية

بين العثيمين وابن تيمية في الجسمية
قال في شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية ص250: ( وأما الجسم فنقول: ماذا تريدون بالجسم؟ أتريدون أنه جسم مركب من عظم ولحم وجلد ونحو ذلك، فهذا باطل ومنتف عن الله , لأن الله ليس كمثله شئ وهو السميع البصير. أم تريدون بالجسم ما هو قائم بنفسه متصف بما يليق به؟ فهذا حق من حيث المعنى، لكن لانطلق لفظه نفياً ولا إثباتا ً). انتهى.

الأسئلة

1- ينفي ابن عثيمين أن يكون الله تعالى جسماً من نوع أجسامنا مركباً من لحم وعظم، مع أنه يصحح أن يكون الله تعالى خلق آدم على صورته، وأن له يداً فيها أصابع خمسة كما تقول رواية البخاري، أو ستة كما تقول رواية أحمد! كما أنهم يعتقدون بأن له أعضاء أخرى!

فهل يقولون لحل هذا التناقض إنه على صورة شاب أجعد، ولكن جسمه ليس من لحم وعظم، بل من بلاستيك مثلاً ؟

2- ما معنى قول ابن عثيمين: ( أم تريدون بالجسم ما هو قائم بنفسه متصف بما يليق به؟ فهذا حق من حيث المعنى، لكن لانطلق لفظه نفياً ولا إثباتاً).
فبعد أن أثبت جسمٌ من حيث المعنى، ماذا ينفعه توقفه في إطلاق الجسم أو نفيه عليه؟ ولماذا يستعمل علماؤهم هذه الحيل اللفظية؟!
في إنتظار التوضيح يا بني وهبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق